لماذا شك الرجل بشرف امرأته بعد زيارة الملك لبيتهما ؟؟!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متابعي مدونة ملاذ الحائرين هنا أهلا بكم وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير وسعادة ونتمنى لكم وقتا ممتعا و شيقا مع قصصنا في مدونتكم فحللتم أهلا ونزلتم سهلا ... إلى القصة ... 😊...الزواج علاقة جميلة ، و هي من أقوى العلاقات الموجودة على الارض ، هنا سنتعرف من خلال القصة الحقيقية كيف ان الشيطان زين لاحد الملوك الزنا و اراد ان يراود المراة عن نفسها و كيف تصرفت المراة بحكمة و علمت الملك درسا لطوال حياته و لكن في المقابل ، كيف تصرف الزوج ، و ما فعل مع زوجته كل الاحداث سنتعرف عليها من خلال قصة اليوم ، فدعونا نقرا الاحداث معا . ان يا مكان في سالف العصر و الزمان ، يحكي أن ملكاً من الملوك في يوم من الايام ، خرج مستخفياً ليطلع على أحوال رعيته فوصل إلى قرية عظيمة فوقف بباب دار من دور القرية ، و طلب منها الماء للشرب ، فخرجت إليه امرأة جميلة بكوز ماء ، فناولته إياه فشرب حتى ارتوى ، فلما نظر إليها افتتن بها ، و وسوس له الشيطان ، فراودها عن نفسها ، و كانت المرأة قد عرفته انه الملك و انه مستخفي ، فدخلت به بيتها و أجلسته و أخرجت له كتاباً و قالت : انظر في هذا الكتاب إلى أن أصلح أمري ، و أتزين لك ، و أرجع إليك فجلس يطالع في الكتاب ، و إذا فيه الزجر عن الزنا ، و ما أعده الله لأهله من العذاب في الجحيم ، فاقشعر جلده و تاب إلى الله و صاح مناديا على المرأة و اعطاها الكتاب و ذهب و كان زوج المرأة غائباً ، فلما حضر أخبرته بالخبر فتحير ، و قال في نفسه : أخاف أن يكون وقع غرض الملك فيها و ان الملك قد زنى بزوجته ، فلم يتجاسر على وطئها بعد ذلك ، و شك في زوجته و عفتها ، و مكث على ذلك مدة ، فأعلمت المرأة أقاربها بما حصل لها مع زوجها ، فعرفوه إلى الملك و أخبروا الملك بالخبر ، فأمر الملك بالرجل زوج المرأة ، فلما مثل بين يديه و حضر ، قال أقارب المرأة : أعز الله الملك إن هذا الرجل استأجر منا أرضاً للزراعة فزرعها مدة ثم عطلها ، فلا هو يتركها حتى نؤجرها لمن يزرعها ، و لا هو يزرعها ، و قد حصل الضرر للأرض فنخاف فسادها بسبب التعطيل لأن الأرض إذا لم تزرع فسدت.، فقال الملك : ما الذي يمنعك من زرع أرضك ؟ فقال : أعز الله الملك أنه قد بلغني أن الأسد قد دخل الأرض ، فهبته و لم أخاف على الدنو منها لعلمي أنه لا طاقة لي بالأسد ، و أخاف منه ، ففهم الملك القصة و قال له : يا هذا إن أرضك لم يطاها الأسد ، و ان أرضك أرض طيبة الزرع ، فازرعها بارك الله لك فيها فإن الأسد لا يعدو عليها ، ثم أمر له و لزوجته بصلة حسنة و مكافأة كبيرة و صرفهم. فغادروا فرحين طيبي الانفس ، و قد هدأت النار في قلب الزوج و عاشا بقية حياتهما متنعمين بما رزقهم الله من المال و العيال ، حتى أتاهم هادم اللزات و مفرق الجماعات رحمني الله و اياكم . فالعلاقة بين الرجل و المرأة يجب ان تقوم على الثقة المتبادلة و الاحترام و الابتعاد عن مواطن الشبهات ، و العمل بما يرضي الله تعالى ان اعجبتكم القصة فلا تبخلوا علينا بالاشتراك في المدونة و مشاركتها
شكرا لمروركم فقد ازدانت مدونتنا بمروركم إشراقا وجمالا
فلا تبخلوا علينا بالمتابعة و التعليق و مشاركة المقال ان اعجبكم