#هرمجدون و حقيقة #الملحمة_الكبرى في #الشريعة #الاسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متابعي مدونة السباق نحو العلا أهلا بكم وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير وسعادة ونتمنى لكم وقتا ممتعا و شيقا مع مواضيعنا في مدونتكم فحللتم أهلا ونزلتم سهلا ... إلى الموضوع ... 😊...

نستكمل اليوم اعزائي القراء حديثنا عن الملحمة الكبري هرمجدون فتحدثنا في المقال السابق عن أقوال القادة و المفكرين الغرب عن #الملحمة_الكبرى  #هرمجدون

 و اليوم سوف نتحدث عن الملحمة الكبرى في ضوء الشريعة الاسلامية , 

ان الاعتقاد الجازم ان كلمة هرمجدون لم ترد على لسان النبي - صلى الله عليه و على اله و سلم , انما ورد على لسانه عليه الصلاة و السلام عن الملحمة الكبرى , التي اخبر عنها في حديثه الصحيح الذي رواه مسلم , عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : - " لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالاعماق او بدابق , ( المقصود اي لا تقوم الساعة و يوم القيامة و الروم هم بنو الاصفر و المقصود بهم الاوروبيون و الامريكيون الان , و الأعماق هي قلب بلاد الشام و دابق منطقة بين حلب في سوريا  و انطاكية في تركيا) .

فيخرج اليهم جيش من المدينة من خيار اهل الارض يومئذ , فاذا تصافوا للقتال قالت الروم : - خلوا بيننا و بين الذين سبوا منا نقاتلهم , ( المقصود ان يبدا القتال بينهم و بين من دخل الاسلام من بني الاصفر الاجانب  , حيث انهم يصفونهم بانهم سبوا الانهم خرجوا عن ملتهم و دينهم و اصبحوا مسلمين ) فيقول المسلمون لا و الله لا نخلي بينكم و بين اخواننا فيبدا القتال ( انتبه لهذا الوصف الدقيق للمصطفى عليه و على اله الصلاة و السلام ) فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم ابدا ( اي لا يلهمهم الله التوبة و العياذ بالله فالثلث الاول من الجيش الاسلامي يهزم لانهم ارتدوا امام الفتنه و نكص على عقبية , و ترك الدين الاسلامي فاللهم نسالك الثبات على دينك حتى نلقاك , لذلك لا تتمنى لقاء العدو و لا تنجر وراء الفتن و تقول انا اكبر من كل الفتن تؤثر على قلبي و ديني , فرحم الله مطرف ابن عبد الله قال لئن أعافى فاشكر خير من ان ابتلى فاصبر فالانسان لا يعلم هل سيصبر ام سينكص , و قال المصطفى صلى الله عليه و على اله الصلاة و السلام - لا تتمنوا لقاء العدو لكن ان قدر الله اللقاء فاثبت) 

_ اما الثلث الثاني _ و يقتل ثلثهم  افضل الشهداء عند الله , و يفتتح الثلث ( اي يفتح و ينتصر الثلث المتبقي فارتد الثلث الاول و استشهد الثلث الثاني و ينتصر الثلث الثالث ) 

لا يفتنون ابدا ( اي لا يوجد اي فتنة تؤثر في هذه الصفوف الكريمة فهذه غربلة عميقة و هم خلاصة الخلاصة ).

أما الرواية الثانية في صحيح مسلم عن يسير ابن جابر قال هاجت ريح  حمراء بالكوفه فجاء رجل ليس له هجري اي رجل صوته عالي جدا غير مفهوم الكلام من الانفعال و القلق و الخوفجاء ليبحث عن صحابي من خيرة الصحابه فوجد حبر الاسلام عبد الله بن مسعود فقال الرجل : يا عبد الله ابن مسعود جاءت الساعة فقعد ابن مسعود بعدما كان متكئا , فقال لهم لم تحن الساعة بعد ,فان الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث , و لا يفرح بغنيمة ., ثم قال بيده و نحاها ناحية الشام انهم قاعدون  يجمعون لاهل الاسلام و اهل الاسلام يجمعون لهم فقالوا له آ الروم  تعني فقال لهم نعم . 

اسمع اخي الكريم أختي الكريمة : كيف تكون الملحمة ؟!

قال رضي الله عنه و يكون عند ذلك للقتال ردة كبيرة و هذا هو الثلث الاول حيث قال يشترط المسلمون شرطة للموت لا يرجعون الا غالبة حيث يقدمون مجموعة من المقاتلين المستبسلين ليقاتلوا و يشترطوا ان يعاهدوا الله عز وجل ان لا يعودوا الا الصفوف الا اذا حققوا احدى الشرطين اما النصر او الشهادة . 

فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع الا غالبة .  فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيئ كل طرف لا غالبة و لا مغلوبة و تفنى الشرطة حيث يرجع المسلمون و غير المسلمون و لا يتحقق شرط في هذا اليوم و هكذا تستمر المعركة لمدة ثلاث اياام على نفس المنوال و بنفس الشرطة اما النصر او الشهادة  و تفنى كل الفرق و كل الاعداد التي اعدها المسلمون ليكونوا طليعة الجيش .

يقول عليه الصلاة و السلام :- فاذا كان اليوم الرابع نهد اليهم بقية أهل الاسلام فيجعل الله الدبرة عليهم و في لفظ فيجعل الله الدائرة على الاعداء اعداء المسلمين فيقتلون مقتلة لم يرى لها مثيل حتى ان الطائر ليمر بجنباتهم فلا يخلفهم حتى يخر ميتا " من كثرة الزهم و النتن و تغير الرائحة - فيتعادوا بنو ابي كانوا مئة فلا يجدونه بقى منهم الا الرجل الواحد فباي غنيمة يفرح او اي ميراث يقسم و اذا هم كذلك اذ سمعوا ببأس اكبر من ذلك , فجاءهم الصريخ من رجل يقول وقعت فتنة اكبر من التي كانوا فيها , و هل هناك فتنة اكبر من تلك الفتنة التي كانوا فيها ؟! نعم و سوف نتحدث عنها ان شاء الله في المقالات القادمة .

يصرخ و ينادي ان الدجال قد خلفهم في ذراريهم فيتركوا الغنائم و و ما بايديهم فلا حاجة لهم فيها , فيرسلوا عشرة فوارس طليعة ليتحققوا من الامر و وجود الدجال بالعل .

يقول عليه الصلاة و السلام :- " اني لاعرف اسمائهم و اسماء ابائهم و الوان خيولهم و انهم من خيرة فوارس اهل الارض يومئذ " .

 من وجهة نظري قد يكون لهذا السلاح اكثر من معنى فقد يكون السلاح كما هو معهود ايام النبي صلى الله عليه و سلم و هو السيف . و يرجع ذلك لتعطل و توقف الاسلحة و التكنولوجيا انذاك , لاننا نعلم يقينا ان جميع الاسلحة و الطائرات تتحرك عن طريق الكمبيوتر ,  فجميعنا سمع عن فيروس قد اصاب جهاز البجر في ولاية من ولايات امريكا فتعطلت جميع اجهزة تلك الولاية ز 

و لكنني اقول  بان الله سوف يهيئ الكون لمرادة , و لما قضى و دبر و قدر سبحانه في عليائه فكل الكون يسير وفق تدبيره عز وجل  فالملك ملكة , و الكون كونه , و الامر امره و التدبير تدبيرة و هو القادر على كل شيءز

الى هنا ننتهي من وصف الملحمة الكبرى كما وصفها النبي - صلى الله عليه و سلم - تابعونا في بقية سلسلة احداث النهاية و علامات الساعة الصغرى و الكبرى باذن الله 

للاستماع الى المقالة و مشاهدتها عبر اليوتيوب لا تنسوا الاشتراك في القناة و المدونة