السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متابعي مدونة ملاذ الحائرين هنا أهلا بكم وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير وسعادة ونتمنى لكم وقتا ممتعا و شيقا مع قصصنا في مدونتكم فحللتم أهلا ونزلتم سهلا ... إلى القصة ... 😊...
الـطـاووس و الـبـطـة و ابـن آدم
أجزاء القصة:-
ملاحظة هامة :- فيديو الاستماع الى القصة اسفل المدونة
١- هـجـرة الـطـاووس و زوجته.
٢- الـــبـــطـــة الــــمــفــزوعـــة.
٣- البـــــــطة والــــشــبـــــــــــل.
٤- قـــصة الــحمـــار الــــهــــارب
٥ - قـــصة الــفـرس الــهــارب.
٦ - قـــصـــة الــجـمـل الـهـائــج.
٧ - قصة الشبل مع ابن ادم "النجار"
٨ - نــهـايــة الــشــبــل الــمــؤلــمــة.
٩ - نــهــايــة الـبـطـة الـــحــزيـــنــة.
١٠ - الــدروس الـمـسـتـفادة مـن الـقـصة .
١- هـجـرة الـطـاووس و زوجته.
كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان طاووس يأوي إلى جانب البحر مع زوجته وكان ذلك الموضع كثير السباع وفيه من الوحوش، غير انه كثير الأشجار والأنهار وذلك الطاووس هو وزوجته يأويان إلى شجرة من تلك الأشجار ليلا من خوفهما من الوحوش ويغدوان في طلب الرزق نهارا ولم يزالا كذلك حتى كثر خوفهما فسارا يبغيان موضعا اخر يسكنانه حتى وصلا جزيركثيرة الأشجار وأكلا من ثمارها و شربا.
. ٢- الـــبـــطـــة الــــمــفــزوعـــة.
فإذا ببطة أقبلت عليهما مفزوعة، فسألهاعن حالها فقالت ان بني آدم سبب فزعها فقالت الحذر ثم الحذر من بني آدم، فطمأنها الطاووس أنها في أمان بقربها منهم .وان ابن آدم بعيد عن هذه الجزيرة . وطلبا منها أن تخبرهم بما حدث لها من ابن آدم فبدأت الحكاية حكاية البطة مع ابن آدم... حيث في إحدى الليالي كنت نائمة مطمئنة في هذه الجزيرة .. فرأيت في منامي ابن آدم أخاطبه ويخاطبني..فإذا بمنادي يقول :"أيتها البطة احذري من ابن آدم ولا تغتري بكلامه فإنه كثير الحيل والخداع فاحذري من مكره فانه مخادع مكار كما يقول الشاعر:_
يعطيك من طرف اللسان حلاوة **
ويروغ منك كما يروغ الثعلب...
فهو يحتال على الحيتان فيخرجها من البحار . ويرمي الطير ببندقيته ، ويوقع الفيل بمكره ، فابن آدم لا يسلم أحد من شره ولا ينجو منه طير ولا وحش وقد بلغتك ما سمعته عن ابن آدم " فاستيقظت من منامي خائفة مرعوبة وإلى الآن ما انشرح صدري خوفا على نفسي من ابن آدم. وامتنعت عن الاكل والشرب حتى بطلت همتي وضعفت قوتي فخرجت لأبحث عن طعام وشراب
ملاحظة هامة :- فيديو الاستماع الى القصة اسفل المدونة
٣- البـــــــطة والــــشــبـــــــــــل.
فوجدت شبلا أصفر اللون على باب مغارة ،فلما رآني فرح بي فرحا شديدا واعجبه لوني فصاح علي وقال اقتربي مني وسألني عن اسمي وجنسي فقلت له اسمي بطة وأنا من جنس الطيور ، فسألته عن سبب قعوده في هذا الوقت في هذا المكان . فقال الشبل ان والدي الأسد له أيام يحذرني من ابن آدم ورأى في منامه رؤيا تتفق مع ما رأيت فقلت له يا أسد اني قد لجأت إليك لتقتل ابن آدم وتجزم رأيك في قتله فإنك زدت خوفي خوفا من ابن آدم مع انك سلطان الوحوش فمشى الشبل من مكانه لقتل ابن آدم ومشيت خلفه ،ففرقع بذنبه على ظهره ولم يزل يمشي وانا أمشي خلفه إلى مرق الطريق . فوجدنا غبرة طارت وبعد أن انكشفت الغبرة فبان من تحتها حمار شارد عريان وهو تارة يقمص ويجري وتارة يتمرغ فلما رآه الأسد صاح عليه فأتى إليه خاضعا
٤- قـــصة الــحمـــار الــــهــــارب
فقال له أيها الحيوان الخريف العقل ما جنسك وما سبب قدومك إلى هذا المكان فقال يا ابن السلطان أنا اسمي حمار من جنس الحيوانات وسبب قدومي إلى هذا المكان هروبي من ابن آدم فقال له الشبل وهل أنت خائف من ابن آدم أن يقتلك ؟! . فقال الحمار لا يا ابن السلطان وإنما خوفي أن يعمل حيلة علي ويركبني لأن عنده شيئا يسميه البردعة ( توضع على ظهر الحمار و خاص لركوب الحمير) فيجعلها على ظهري وشيئا يسميه الحزام فيشده على بطني وشيئا يسميه الطفر فيجعله تحت ذنبي وشيئا يسمى اللجام فيجعله في فمي ويعمل منخاسا ينخسني به ويكلفني ما لا أطيق من الجري وإذا تعثرت لعنني وإذا نهقت شتمني وبعد ذلك إذا كبرت ولم أقدر على الجري يجعل لي رجلا من الخشب ويسلمني إلى السقائين فيحملون الماء على ظهري من البحر في القرب ونحوها كالجرار ولا أزال في ذل وهوان وتعب حتى أموت فيرموني فوق التلال للكلاب فأي شيء أكبر من هذا الهم ، وأي مصيبة أكبر من هذه المصائب ؟!.
فلما سمعت أيتها الطاووسة كلام الحمار اقشعر جسدي من ابن آدم وقلت للشبل يا سيدي ان الحمار معذور وقد زادني كلامه رعبا على رعبي فقال الشبل للحمار الى أين أنت سائر ، فقال له الحمار اني نظرت ابن آدم قبل اشراق الشمس من بعيد فقررت هربا منه وها أنا لم أزل اجري من شدة خوفي منه فعسى أن أجد لي موضعا يأويني من ابن آدم الغدار فبينما ذلك الحمار يتحدث مع الشبل ويريد أن يودعنا إذ ظهرت لنا غبرة فنهق الحمار ونظر بعينه إلى ناحية الغبرة وضرط ضراطا عاليه وبعد ساعة انكشفت الغبرة عن فرس أدهم بغرة كالدرهم وذلك الفرس ظريف الغرة مليح التحجم حسن القوائم والصهيل ولم يزل يجري حتى وقف بين يدي الشبل .
٥ - قـــصة الــفـرس الــهــارب.
فلما رآه الشبل استعظمه و سأله عن جنسه وسبب شروده فقال له الفرس انا فرس من جنس الخيل وسبب شرودي هروبي من ابن آدم فتعجب الشبل وقال له عيب عليك ان تحكي هذا الكلام وانت طويل غليظ سريع الركض .
وأنا مع صغر جسمي عزمت على أن التقي مع ابن آدم فأبطش به وآكل لحمه وأسكن روع هذه البطة المسكينة وها أنت بكلامك ارجعتني عما أردت أن افعله فإذا كنت أنت مع عظمك قد قهرك ابن آدم ولم يخف من طولك و عرضك مع أنك لو رفسته برجلك لقتلته ولم يقدر عليك بل تسقيه كأس الردى فضحك الفرس لما سمع كلام الشبل وقال هيهات ان أغلبه يا ابن الملك فلا يغرك طولي و لا عرضي ولا ضخامتي مع ابن آدم، لأنه من شدة حيله ومكره يصنع لي شيئا يقال له الشكال ويضع في أربعة قوائمي شكالين من خلال الليف الملفوفة باللباد ويصلبني من رأسي في وتد عال وأبقى واقفا وأنا مصلوب لا أقدر ان اقعد ولا أنام وإذا أراد أن يركبني يعمل لي شيئا في رجلي من الحديد اسمه الركاب ويضع على ظهري شيئا يسميه السرج ، ويشده بحزامين من تحت ابطي ويضع في فمي لجام من حديد ويضع فيه شيئا من الجلد يسميه السرع فإذا ركب فوق ظهري على السرج يمسك السرج بيده ويهمزني بالركاب في خواصري حتى يدميها ويقودني ولا تسأل يا ابن السلطان عما أقاسيه من ابن آدم. فإذا كبرت ولم أقدر على سرعة الجري يبيعني للطحان ليدورني في الطاحون فلا أزال دائرا فيها ليلا و نهارا إلى أن أهرم فيبيعني للجزار فيذبحني ويسلخ جلدي وينتف ذيلي ويبيعها للغرابلي و المناخلي و يسلي شحمي ، فلما سمع الشبل كلام الفرس ازداد غيظا وغما وقال الشبل للفرس متى فارقت ابن آدم قال الفرس فارقته نصف النهار وهو في أثري فبينما الشبل يتحدث مع الفرس في هذا الكلام وإذا بغبرة ثارت وبعد ذلك انكشفت الغبرة وبان من تحتها جمل هائج وهو يبعبع ويخبط رجليه في الأرض ولم يزل يفعل كذلك حتى وصل الجمل إلينا ، فلما رآه الشبل كبيرا غليظا ظن انه ابن آدم فأراد الشبل الوثوب عليه فقلت يا ابن السلطان هذا جمل وكأنه هارب من ابن آدم.
ملاحظة هامة :- فيديو الاستماع الى القصة اسفل المدونة
6 - قـــصة الجمل الــهــارب.
تقدم الجمل إلينا وسلم فرد الشبل عليه السلام وقال الشبل ما سبب مجيئك إلى هذا المكان فقال الجمل هاربا من ابن آدم، فقال الشبل متعجبا من الجمل وكيف تخاف من ابن آدم ولو رفسته برجلك لقتلته ولم يقدر عليك فقال الجمل يا ابن السلطان ان ابن آدم له دواعي لا تطاق وما يغلبه إلا الموت لأنه يضع في أنفي خيطا و يسميه حزام ويجعل في رأسي مقودا و يسلمني الى أصغر أولاده فيجرني الولد الصغير بالخيط مع كبري وعظمتي و يحملونني الأثقال و الأحمال و يسافرون بي الأسفار الطويلة و يستعملوني في الأشغال الشاقة في الليل والنهار . فإذا كبرت و انكسرت فلم يحفظ صحبتي بل يبيعني للجزار فيذبحني ويبيع جلدي للدباغين و لحمي للطباخين ولا تسأل عما أقاسيه من ابن آدم. فسأل الشبل الجمل متى فارقت ابن آدم فقال الجمل وقت الغروب وأظنه يأتي عند انصرافي فلم يجدني فدعني أهيج في البراري فقال الشبل تمهل قليلا حتى ترى كيف سأفترس ابن آدم و أطعمك من لحمه وأهشم عظمه و أشرب من دمه فقال الجمل يا ابن السلطان أنا خائف عليك منه فإنه مخادع ماكر ثم أنشد قول الشاعر :-
إذا حل الثقيل بأرض قوم ***
فما للساكنين سوى الرحيل
فبينما الجمل يتحدث مع الشبل فإذا بغبرة طلعت وبعد ساعة انكشفت الغبرة عن شيخ قصير رقيق البشرة على كتفه مقطف فيه عدة النجار و على رأسه شعبة و ثمانية ألواح وبيده أطفال صغار وهو يهرول في مشيه حتى اقترب من الشبل وقال الشبل نحوه ليلقاه فازداد خوف البطة.
٧ - قصة الشبل مع ابن ادم "النجار"
ضحك النجار في وجه الشبل وقال بلسان فصيح أيها الملك الجليل صاحب الباع الطويل أسعد الله مساءك وزاد في شجاعتك وقواك أجرني مما دهاني و بشره رماني لأني ما وجدت لي نصيرا غيرك وصار النجار يبكي و يشتكي للشبل
فقال الشبل للنجار أجرتك مما تخشاه فمن الذي ظلمك ومن تكون أيها الوحش الذي لم أرى مثل حسنه و فصاحة لسانه . فقال النجار أنا نجار والذي ظلمني هو ابن آدم وفي صباح هذه الليلة يكون عندك فتبدل الضياء في وجه الشبل إلى ظلام وشخر ونخر ورمت عيناه بالشرر وقال والله لأسهرن في هذه الليلة إلى الصباح ولا أرجع إلى والدي حتى أبلغ مقصدي ثم عرض الشبل المساعدة على النجار ليساعده في الوصول إلى مقصده قائلا أخبرني أين تذهب أيها النجار ؟
فقال النجار أنا ذاهب الى وزير والدك الفهد لأنه لما علم أن ابن آدم داس هذه الأرض خاف على نفسه و أرسل إلي رسولا من الوحوش لأصنع له بيتا يسكنه ويمنع عنه عدوه ولا يصل إليه ابن آدم وأخذت هذه الألواح وانا متوجه إلى الفهد .
فلما سمع الشبل كلام النجار أخذه الحسد للفهد فقال الشبل للنجار وحياتي لتصنع بهذه الألواح بيتا لي قبل ما تصنع بيت الفهد ثم تناقش النجار و الشبل في أمر بيت من يصنع النجار أولا . انتهى بموافقة النجار ليصنع بيتا للشبل قبل الفهد .
٨ - نــهـايــة الــشــبــل الــمــؤلــمــة.
صنع النجار البيت للشبل على هيئة صندوق بمقاس الشبل وجعل له باب مفتوح وبه العديد من الثقوب و أخرج من مسامير مطرفة وقال النجار للشبل ادخل البيت من هذه الطاقة لأقبيه و اضبطه عليك ففرح الشبل لذلك وعندما حاول الدخول من الطاقة وجدها ضيقة فقال النجار للشبل أدخل و ابرك على يديك و رجليك ففعل الشبل و دخل الصندوق و بقي ذنبه خارجا ، فأراد الشبل أن يتراجع للوراء و يخرج فقال النجار للشبل امهل حتى أنظر هل يسع ذنبك معك أم لا فامتثل الشبل لكلام النجار فلف النجار ذنب الشبل و حشاه في الصندوق و رد اللوح على الطاقة سريعا و سمره فصاح الشبل قائلا يا نجار ما هذا البيت الضيق دعني أخرج منه فقال النجار للشبل هيهات لا ينفع الندم على ما فات انك لا تخرج من هذا المكان وضحك النجار وقال للشبل إنك وقعت في القفص و كنت أخبث الوحوش فقال الشبل للنجار يا أخي ما هذا الحديث و الخطاب الذي تحدثني به فقال النجار للشبل اعلم يا كلب البر إنك وقعت فيما كنت تخاف منه وقد رماك القدر و لم ينفعك الحذر فلما سمع الشبل كلام النجار علم أنه ابن آدم الذي حذره منه أبوه في اليقظة و المنادي في المنام .
وها أنا يا أختي الطاووسة حينها خفت من النجار خوفا عظيما و بعدت عنه وانظر ما يفعل بالشبل فحفر النجار حفرة بجانب الصندوق و رمى الصندوق بداخل الحفرة و ألقى عليه الحطب و أحرقه بالنار ، فكبر يا أختي خوفي من ابن آدم و لي يومان هاربة من ابن آدم ، فلما سمعت الطاووسة كلام البطة تعجبت منه غاية العجب ، و قالت الطاووسة إنك أمنت من بني آدم لأننا في جزيرة من جزر البحر و ليس لابن آدم فيها مسلك فاختاري المقام عندنا إلى أن يسهل الله أمرك و أمرنا ، قالت البطة أخاف أن يطرقني طارق و القضاء لا ينفعك عنه آبق، فقالت الطاووسة أقعدي عندنا و أنت مثلنا و ظلت تقنعها بالمقام عندهم حتى اقتنعت البطة و قالت الطاووسة ان ما هو مكتوب على الجبين لا بد أن تراه العين ، و لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها و أجلها .
٩ - نــهــايــة الـبـطـة الـــحــزيـــنــة.
ملاحظة هامة :- فيديو الاستماع الى القصة اسفل المدونة
و بينما هما في هذا الكلام وإذا بغبرة طلعت فنزلت البطة البحر و صاحت الحذر الحذر و إن لم يكن من القدر مفر ، وكانت الغبرة عظيمة ولما انكشفت ظهر ظبي اطمأنت البطة و الطاووسة فقالت الطاووسة بأن هذا ظبي و لا خوف منه وصل الظبي عند البطة و الطاووسة و سلم عليهما و قال لهما إني دخلت الجزيرة اليوم ولم أجد أخصب منها و لا أحسن مسكنا ثم دعاهما لمرافقته فوافقتا و صار مبيتهم واحد و مأكلهم سواء وظلوا على هذا الحال حتى مرت سفينة تائهة في البحر فأرست السفينة قريبا منهم فطلع الناس و تفرقوا في الجزيرة فرأوا الظبي و الطاووسة و البطة مجتمعين فأقبلوا عليهم فشرد الظبي في البرية و طارت الطاووسة في الجو ، فبقيت البطة مخبلة عاجزة عن الحركة مصدومة فصادوها و صاحت البطة قائلة لم ينفعني الحذر من القضاء و القدر و انصرف الناس بها إلى السفينة .
فلما رأت الطاووسة ما حدث مع البطة حزنت و ارتحلت من الجزيرة و قالت لا أرى الآفاق الأمر أصدر لكل أحد، فلولا هذه السفينة ما حصل بيني و بين البطة افتراق و لقد كانت البطة من خيار الأصدقاء ، فطارت الطاووسة و اجتمعت على الظبي و هنأها بالسلامة و سألها عن البطة فقالت له قد أخذها العدو و كرهت المقام في تلك الجزيرة ، ثم بكت الطاووسة على فراق البطة و وأنشدت هذه الأبيات:
إن يوم الفراق قطع قلبي ...
قطع الله قلب يوم الفراق
قطع الله قلب يوم الفراق
تمنيت الوصال يعود يوما ...
لأخبره بما صنع الفراق
لأخبره بما صنع الفراق
فحزن الظبي و رد عزم الطاووسة عن الرحيل فأقام معها في تلك الجزيرة آمنين . فقال الظبي للطاووسة ان ابن آدم هو الذي فرقنا عن صديقتنا العزيزة البطة احذري من ابن آدم و مكره و حيلته ، فقالت الطاووسة قد علمت يقينا أن ما قتلها غير تركها التسبيح ، و لقد قلت لها إني أخاف عليك من تركك التسبيح لأن كل ما خلق الله يسبحه، فإن غفل المخلوق عن التسبيح عوقب بهلاكه .
فقال الظبي للطاووسة: أحسن الله صورتك و أقبل على التسبيح لا يفتر عنه ساعة .
١٠ - الــدروس الـمـسـتـفادة مـن الـقـصة .
- الموطن الهادئ و الامن هومطلب كل فرد وانسان.
- خلق الله تعالى الكون وجميع المخلوقات مسخرة لخدمة الانسان.
- لا تظلمن ان كنت مقتدرا فعاقبة الظلم تعود بالندم..
- الرفق بالحيوان من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ويجب الرفق بالحيوان واول من اقام جمعية للرفق بالحيوان هم المسلمون..
- لا تجعل مخاوفك تقتلك و تسيطر عليك و عش حياتك وانجز مهامك فالموت لا بد منه ولكن لكل اجل كتاب
- لو اجتمعت امة المشرق و المغرب لينفعوك بشيئ فلن ينفعوك الا بما كتب الله لك
- ولو اجتمعت امة المشرق و المغرب ليضروك بشيئ فلن يضروك بشيئ الا بما كتب الله لك.
- كن مع الله ولا تجزع ولا تبالي .
- جميع الكون يسبح لله ولكننا لا نفقه تسبيحهم و قد قيل ان الظبي يقول في تسبيحه "سبحان الملك الديان ذي الجبروت و السلطان"
الــنهــايـــة.
بذلك انتهت قصتنا و الدروس المستفادة لا تغادر قبل أن تضع بصمتك بإعجاب و تعليق و متابعة
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان اردت الاستمتاع بالاستماع الى القصة فاليك فيديو يسرد لكم القصة
رائعة لستمروا
ردحذفاستمروا
ردحذف