random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

قصة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد

قصة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد


قصة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متابعي مدونة ملاذ الحائرين هنا أهلا بكم وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير وسعادة ونتمنى لكم وقتا ممتعا و شيقا مع قصصنا في مدونتكم فحللتم أهلا ونزلتم سهلا ... إلى القصة ... 😊...


1- مولد و نسب السيدة خديجة بنت خويلد "رضي الله عنها" 

اسمها خديجة بنت خُويلد بن أسيد بن عبد العُزّى بن قُصي القرشيّة ،وان نسبها يلتقي مع نسب النبي "صلّى الله عليه و سلّم" في الجدّ الخامس ، و هو قُصي بن كلاب ولدت في مكة المكرّمة سنة 68 قبل الميلاد ، و لقد كانت السيدة خديجة ام المؤمنين هي أقرب نساء النبي إليه في النسب و قرابة الدم ، وأمّ السيدة خديجة هي  فاطمة بنت زائدة الأصمّ ،و هي أيضا قرشيّة النسب ، ويلتقي نسبها مع نسب  النبي "صلّى الله عليه و سلّم"  في جدّها لؤي بن غالب ، و لقد كان أبوها خُويلد بن أسد أيضا من أشراف ووجهاء قريش ، وكان من المشاركين في الوفد الذي أرسلته قريش إلى اليمن ، لتهنئة الملك العربي سيف بن ذي يزن بنصره على الأحباش بعد عام الفيل بعامين ، وتوفّي قبل حرب الفِجار ،  التي وقعت بين قريش وكنانة من جهةٍ ، وقيس بن عيلان من جهةٍ أخرى ، وقد عُرفت السيدة خديجة -رضي الله عنها- بنسبها الشريف ، فكانت أشرف نساء قريش نسباً ، وأكثرهنّ أموالاً و جاها و غنى ، وهذا أمرٌ طبيعي إذ أنّ الله تعالى لن يكتب لسيّدنا محمد صلى الله عليه وسلّم زوجةً تشوبها أيّة شائبةٍ ، و كانت أهل قريش تلقبها بالطاهرة ، و ظل لقبها الطاهرة حتى بعد الاسلام. ان هذا ما يتعلق بنسبها الشريف .

2- صفات خديجة بنت خويلد وعملها

 عُرفت السيدة خديجة "رضي الله عنها " بشدة جمالها و حسن هيئتها الى جانب  أخلاقها الرفيعة ، و سُميّت بسيدة نساء قريش ، وقال الإمام الذهبي فيها: "هي ممّن كَمُل من النساء ، حيث كانت عاقلةً جليلةً ، ديّنةً مصونةً كريمةً "، أيضا اتصفت بالحكمة ورجاحة العقل وسداد الرأي ، و الصبر وقوة التحمل، وعُرف عنها إحسانها للفقراء والمحتاجين ، فكانت بمثابة يد العون لهم ، كريمةً في عطائها و سخائها ، مُحسنةً للناس جميعاً. هذا ما يتعلق بصفاتها ، أما ما يتعلق بعملها ، فلقد عملت في التجارة ، و كانت تجارتها ذات رِبحٍ وفيرٍ، وسُمعةٍ حسنةٍ ، وجودة عاليةٍ ، وعُرف عنها استقلالها في أموالها وتجارتها ، و حُسن إدراتها للأمور ، واختيارها للرجال العاملين في تجارتهم ، حيث أنهم اتصفوا بالأمانة و الاخلاص ، فقد وصلت تجارتها وسُمعتها الحسنة إلى بلاد الشام  و العراق و الفرس و  الروم ، الا أنها لم تسافر للتجارة بأموالها قط ، بل كانت تتفق على السفر للتجارة مع رجالٍ مقابل مبلغٍ معينٍ ، أو تعقد معهم عقد مُضاربةٍ أو قِراضٍ، ويعني عقد اتفاقٍ مع طرفٍ آخرٍ بالخروج للتجارة مقابل نسبةٍ معينةٍ ، على أن تملك المال ، وتكون الخسارة عليها وحدها دون تأثّر الطرف الآخر، و في ذلك يقول أبو زهرة -رحمه الله-: "كانت السيدة خديجة -رضي الله عنها- تتحرّى في أولئك العاملين لها الأمانة و الصدق ، لأنّهم في عملهم ينوبون عنها ، و لا تلقاهم إلّا في ذهابهم ومجيئهم " .

3- أزواج خديجة بنت خويلد وأولادها 

لقد تزوّجت السيدة خديجة بنت خويلد قبل زواجها بالنبي -عليه الصلاة والسلام- مرّتين ، و انجبت من زوجيها أربعة أبناءٍ ، و أزواجها هم :- 

1- عُتيق بن عابد بن مخزوم : وأنجبت منه ابنتها هند بن عتيق بن عابد  ، و قد أدركت الاسلام و أسلمت ، وتزوّجت ، ولم يُذكر أنّها روت عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم-.

2-  أبو هالة بن زرارة الأسيدي التميمي: وهو مالك بن النبّش ، وأنجبت خديجة منه ابنها هند ، الذي عُرف بروايته لحديث صفة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ، قال عنه أبو عمر: "كان فصيحاً بليغاً، وصف النبيّ -صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم- فأحسن و أتقن"، وقد قُتل مع علي بن أبي طالب يوم موقعة الجمل ، وأنجبت أيضاً ابنها هالة ابن مالك بن النبش ابو هالة التميمي ، وقد أدرك الاسلام وأسلم ، وقال فيه ابن حبان: "هالة بن خديجة زوج النّبيّ -صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم- له صحبةٌ " ، وأنجبت ابنها الطاهر، ايضا من زوجها ابو هالة التميمي ، وأسلم، وقد أرسله رسول الله إلى اليمن عاملاً. وقد امتنعت خديجة -رضي الله عنها- عن استقبال الراغبين بالزواج بها بعد وفاة زوجها الثاني ، ورفضت جميع من تقدّم لخِطبتها، وكانت ذات جاهٍ ، و مالٍ ، وجمالٍ ، سعى الكثير من رجال قريش وأشرافها لخِطبتها، وقدّموا في سبيل ذلك الأموال، إلّا أنّها رفضت الزواج من أحدٍ منهم، ثمّ أكرمها الله -عزّ وجلّ- بالزواج من مُحمدٍ -عليه الصلاة والسلام-، وكانت قد انشغلت بالتجارة ، وتنمية أموالها، بأن تستأجر الرجال ليخرجوا عاملين بأموالها . 

4- زواج خديجة بنت خويلد من النبي "صلى الله عليه و سلم " 

عُرف النبي  محمدٌ -صلّى الله عليه وسلّم- بأفضل الاخلاق وأكرمها ، حتى  لقبته قريش بالصادق الأمين ، وحين عَلِمت السيدة خديجة -رضي الله عنها- بصدقه وأمانته وفطنته ، أرسلت إليه وعرضت عليه خروجه للتجارة بمالها ، على أن تُعطيه أفضل ممّا تعطي غيره ، فقَبِل الرسول "عليه أفضل صلاة و أتم تسليم " ، وخرج تاجراً بمالها مع غلامٍ لها اسمه ميسرة ، و حين عودتهم من رحلة التجارة أخبرها غلامها بما رأى من الرسول " صلى الله عليه و سلم " من كرم الأخلاق وحُسنها و أكملها ، كما أنّها رأت أمانتةً وبركةً في أموالها لم ترَها من قبل ، فأدركت أنّه الزوج المناسب لها ، وأخبرت صديقتها نفيسة بنت منيّة بما وقع في نفسها تجاه الرسول صلى الله عليه و سلم من حبها له و غرامها به ، فذهبت نفيسة إلى الرسول تَعرِض عليه الزواج من خديجة ، فقَبِل السيدة خديجة زوجة له وأخبر أعمامه بالأمر، وتقدّموا لخِطبة السيدة خديجة له من عمّها ، وتمّ العقد بينهما بحضور بني هاشم ورؤساء مضر، وكان ذلك بعد رحلة التجارة إلى الشام بشهرين ، وكانت السيدة خديجة قد بلغت من العمر أربعين سنةً ، و كان عمر النبي صلى الله عليه و سلم  حينذاك خمساً وعشرين سنةً ، وبذلك كانت أول امرأةٍ تزوجها النبي عليه أفضل صلاة و أتم تسليم ، ولم يتزوّج عليها امرأةً أخرى في حياتها  إلى أن توفيت.

5- أبناء السيدة خديجة بنت خويلد من النبي صلى الله عليه و سلم

أنجبت السيدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها و أرضاها - من النبي عليه الصلاة و السلام ،ولدان و اربع بنات هم :- ابنه القاسم وقد كُنّي به ، وعبد الله ، الملّقب بالطيب الطاهر ، وقد توفيا صغاراً قبل الاسلام ، ومن البنات : زينب و رقيّة  و فاطمة  و أمّ كلثوم  و قد أدركن الاسلام جميعهن  فأسلمن، وهاجرن مع النبي -عليه الصلاة والسلام-، وتوفين قبل وفاته ، إلّا فاطمة فقد توفيت بعده بستة أشهرٍ . 

 6- خديجة بنت خويلد و بيت النبوة

ان السيدة خديجة -رضي الله عنها و أرضاها - أم المؤمنين كانت  بمثابة الزوجة الصالحة الكريمة ، فحظيت بوصف الله -عزّ وجلّ- لها ولغيرها من زوجات النبي -عليه الصلاة والسلام- في كتابه بأمّهات المؤمنين ،حيث  قال الله -تعالى-: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ)، فكان لقب زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم بأمهات المؤمنين ، لقد سكنت السيدة خديجة مع النبي -عليه الصلاة والسلام- في مكة المكرمة ، في بيتٍ متواضعٍ كسائر البيوت ، ولم يتميّز عن غيره ، وسعت جاهدة لتوفير الراحة والسعادة للنبي عليه الصلاة و السلام ، ولم تُكلف خدماً للقيام بأمورهما ، بل كانت تخدمه بنفسها بكلّ سعادةٍ ورضى ، و لم تخرج عن أمره و طاعته قطّ ، ولم تخالف كلمته ، فكان قلبها محبّاً له مُعينًا مُطيعاً له ، وكانت حسنةَ الوُدّ والخُلق في تعاملها معه ، فكانت سيدة بيت النبي عليه الصلاة و السلام قبل و بعد بعثته ، إذ كان بيتها بيت إسلامٍ وقت مبعث النبي عليه الصلاة و السلام .

7- إسلام خديجة بنت خويلد ونُصرتها للنبي عليه الصلاة و السلام.

كانت السيدة خديجة أول من آمن بالله -سبحانه و تعالى -، و برسالة محمدٍ -عليه الصلاة والسلام-، فقد صدّقت بما جاء به من عند ربه ، فآمنت به وآزرته ، وخفّفت عنه ما ألمّ به و ساندته ، و من المواقف الشاهدة على ذلك ، وقوفها إلى جانبه ومؤازرته حين نزل عليه الوحي أول مرةٍ بواسطة جبريل -عليه السلام-، وأخبرها بما رأى في غار حراءٍ ، و اليكم ما  رواه الإمام البخاري في صحيحه : (دَخَلَ النبي صلى الله عليه و سلم  علَى خَدِيجَةَ ، فَقالَ : زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حتَّى ذَهَبَ عنْه الرَّوْعُ ، فَقالَت: خَدِيجَةُ  ما بك ؟ فأَخْبَرَهَا الخَبَرَ، وقالَ: قدْ خَشِيتُ علَى نَفْسِي فَقالَتْ له: كَلَّا، أبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا ، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ ، وتَحْمِلُ الكَلَّ ، وتَقْرِي الضَّيْفَ ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ به خَدِيجَةُ حتَّى أتَتْ به ورَقَةَ بنَ نَوْفَلِ ابن عمها ليخبروه بما حدث ). فكانت السيدة خديجة -رضي الله عنها- نِعْم الزوجة في كلّ المواقف التي تعرّض لها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، فخفّفت عن المسلمين ما أصابهم من المحن والابتلاءات ، وخاصةً ما حلّ بهم من مقاطعة قريش لبني هاشم وبني عبد المطلب ، وقد استمرت المقاطعة مدة ثلاث سنواتٍ ، وقد تحمّلت السيدة خديجة ذلك ، وصبرت مع زوجها وساندته في ذلك ، وعملت على تأمين الطعام للمسلمين المحاصرين في الشِعب بمعاونة ابن أخيها حكيم بن حزام ، إذ كان يُرسل الطعام إلى عمّته ليلاً .

8- فضل ومكانة خديجة بنت خويلد 

حظيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- بمكانةٍ عظيمةٍ ومنزلةٍ رفيعةٍ قبل و بعد الإسلام ، فقد وصفها النبي -عليه السلام - مبيّناً مكانتها بين النساء في عصرها قائلًا: (حُسْبُكَ من نساءِ العالمينَ مَرْيَمُ ابنةُ عِمْرانَ وخديجةُ بنتُ خُوَيْلِدٍ) ، كما تميّزت بأنّها أفضل نساء الجنة ، فقال النبي -عليه السلام-: (أفضلُ نساءِ أهلِ الجنةِ خديجةُ بنتُ خُويلدٍ وفاطمةُ بنتُ محمدٍ ومريمُ بنتُ عمرانَ وآسيةُ بنتُ مُزاحمٍ امرأةُ فرعونَ) ، كما بلّغها النبي بسلام الله -سبحانه و تعالى - لها بواسطة جبريل -عليه السلام-، وبشّرها ببيتٍ في الجنة ، حيث روى الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أنّ النبي -عليه السلام- قال: (أَتَى جِبْرِيلُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ: هذِه خَدِيجَةُ قدْ أتَتْ معهَا إنَاءٌ فيه إدَامٌ ، أوْ طَعَامٌ أوْ شَرَابٌ ، فَإِذَا هي أتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِن رَبِّهَا ومِنِّي ، وبَشِّرْهَا ببَيْتٍ في الجَنَّةِ مِن قَصَبٍ لا صَخَبَ فِيهِ ، ولَا نَصَبَ) . وقد تربّعت السيدة خديجة -رضي الله عنها وأرضاها - في قلب رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، فكانت من أحبّ نسائه إليه ، فوقعت الغِيرة منها في قلب عائشة -رضي الله عنها- على الرغم من أنّها ميتة ، وفي ذلك روى الإمام مسلم في صحيحه على لسان السيدة عائشة رضي الله عنها : (ما غِرْتُ علَى نِسَاءِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ، إلَّا علَى خَدِيجَةَ وإنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا ، قالَتْ: وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا ذَبَحَ الشَّاةَ ، فيَقولُ: أَرْسِلُوا بهَا إلى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ قالَتْ : فأغْضَبْتُهُ يَوْمًا، فَقُلتُ : خَدِيجَةَ ، فَقالَ: رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إنِّي قدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا) . 

 9- وفاة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها و ارضاها.

 توفّيت السيدة خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها و ارضاها - في السنة العاشرة من البعثة ، بعد المقاطعة التي كانت لبني هاشم ، كانت قد بلغت من العمر خمساً وستين سنةً ، ودُفنت في مقبرة الحُجون ، وقد دفنها الرسول صلى الله عليه و سلم ، إلّا أنّه لم يصلِ عليها حينها ، لان  صلاة الجنازة لم تكن مشروعةً حينها ، وكان ذلك بعد وفاة عمّ الرسول أبي طالب ، فسمي ذاك العام بعام الحزن  لما كان فيه من تتابع الأحزان على النبي صلوات الله عليه و السلام  بموت أحبابه و مسانديه عمّه ثمّ زوجته . 

 10-صور وفاء النبي -عليه الصلاة والسلام - لأمّ المؤمنين خديجة رضي الله عنها.

  من صور وفاء النبي -عليه الصلاة والسلام - لأمّ المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها و ارضاها ، أنّه كان كثير الذكر لها  و ذكر مواقفها الجميلة في شدّته و محنته ، والثناء عليها دوما ، ومدحها بعد وفاتها أمام زوجاته ، وفي ذلك تروي السيدة عائشة -رضي الله عنها-: (كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذكَرَ خَديجةَ أَثْنى عليها فأحسَنَ الثناءَ ، قالت: فغِرْتُ يومًا ، فقُلْتُ: ما أكثرَ ما تذكُرُها حَمراءَ الشِّدْقِ ، و قد أبدَلَكَ اللهُ عزَّ وجلَّ بها خَيرًا منها، قال: ما أبدَلَني اللهُ عزَّ وجلَّ خَيرًا منها، قد آمَنَتْ بي إذ كفَرَ بي الناسُ ، وصدَّقَتْني إذ كذَّبَني الناسُ ، وواسَتْني بمالِها إذ حرَمَني الناسُ ، ورزَقَني اللهُ عزَّ وجلَّ ولَدَها إذ حرَمَني أولادَ النِّساءِ).رضي الله عنك أمنا خديجة و أرضاك و جمعنا و اياك في الفردوس الأعلى ان شاء الله و من يكتب آمين 

النهــــايـــــــة 

لا تنسوا متابعة المدونة ليصلكم كل جديد و مشاركة القصة لتعم الفائدة و التعليق عن رايكم .

شكرا لمروركم فقد ازدانت مدونتنا بمروركم إشراقا وجمالا
فلا تبخلوا علينا بالمتابعة و التعليق و مشاركة المقال ان اعجبكم

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

السباق نحو العلا

2016