السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعي مدونة السباق نحو العلا أهلا بكم وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير وسعادة ونتمنى لكم وقتا ممتعا و شيقا مع منشوراتنا في مدونتكم فحللتم أهلا ونزلتم سهلا ...... 😊...
متابعي مدونة السباق نحو العلا سوف اتحدث اليوم عن مواطن السعادة و كيف تكون سعيدا حقيقة لا خيال و لا اوهام حسب اقوال اهل الخبرة و المعرفة .
سؤال يطرحه الكثير من الناس و هو كيف أصبح سعيدا ؟ و اين مواطن السعادة ؟ لان السعادة حلم جميل , و حس رهيف . و هدف بسعى اليه الجميع .
تحدث عن السعادة القدماء و المحدثين ,
فأما ما قاله الألباني عن السعادة :
" يغنيك عن الدنيا مصحف شريف , و بيت لطيف . و متاع خفيف , و كوب ماء و رغيف , و ثوب نظيف , فالعزلة مملكة الأفكار , و الدواء في صيدلية الأذكار , فإذا اصبحت طائعا لربك , و غناك في قلبك , و انت آمن في سربك , راض بكسبك , فقد حصلت على السعادة , و نلت الزيادة , و بلغت السيادة , و اعلم ان الدنيا خداعة , لا تساوي هم ساعة , فاجعلها لربك سعيا و طاعة , أتحزن لدنيا فانية ؟! أنسيت الجنان ذات القطوف الدانية ؟! أتضيق و الله ربك ؟ أتبكي و الله حسبك ؟! الحزن يرحل بسجدة , و البهجة تأتي بدعوة , العافية اذا دامت جهلت . و اذا فقدت عرفت , فاشكر الله دائما , فالجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبة من اعظم الاوقات التي تنزل فيها رحمة الله عز و جل . لا تستعجل في القيام , استغفر و سبح , و اقرأ آية الكرسي , فلا تنسى انك في ضيافة الرحمن عز و جل , فإذا فرغت فانصب و الى ربك فارغب ".
و اما ما قاله علي بن أبي طالب عن السعادة:
"النفس تبكي على الدنيا و قد علمت ان السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها و دورنا لخراب الدهر نبنيها .
أين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها بكاس الموت ساقيها.
فكم مدائن في الآفاق قد بنيت أمست خرابا و أفنى الموت أهليها
لا تركنن الى الدنيا و ما فيها فالموت لا شك يفنينا و يفنيها
المرء يبسطها و الدهر يقبضها و النفس تنشرها و الموت يطويها
إنما المكارم أخلاق مطهرة الدين أولها و العقل ثانيها
و العلم ثالها و الحلم رابعها و الجود خامسها و الفضل سادسها
و البر سابعها و الشكر ثامنها و الصبر تاسعها و اللين باقيها
و النفس تعلم اني لا اصدقها و لست ارشد الا حين اعصيها
و اعمل لدار غد رضوان خازنها و الجار احمد و الرحمن ناشيها
قصورها ذهب و المسك طينتها و الزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن محض و من عسل يجري رحيقا في مجاريها
و الطير تجري على الاغصان عاكفة تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يحييها
و هذه اجمل قصيدة تبين حقيقة الحياة الدنيا و مواطن السعادة
للاستماع الى الموضوع اليكم الفيديو التالي
التقي بكم في مواضيع شيقة باذن الله فتابعونا ليصلكم كل جديد و لا تنسوا الاشتراك في قناة اليوتيوب التابعة للمدونة للاستماع الى مواضيعنا الشيقة دمتم بعز و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا لمروركم فقد ازدانت مدونتنا بمروركم إشراقا وجمالا
فلا تبخلوا علينا بالمتابعة و التعليق و مشاركة المقال ان اعجبكم