random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

قصة الحمار الكذاب

الحمار الكذاب



حكــــاية الحمـــار الكــــذاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متابعي مدونة ملاذ الحائرين هنا أهلا بكم وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير وسعادة ونتمنى لكم وقتا ممتعا و شيقا مع قصصنا في مدونتكم فحللتم أهلا ونزلتم سهلا ... إلى القصة ... 😊...

كان يا مكان في سالف العصر والزمان بائع خضار ، كان يخرج البائعُ كل صباح مصطحباً حماره ليجر عربة الخضار ، و يدورُ في الشوارع طوال النهار ، ثم يعود البائع هو و حماره في المساء في غاية التعبِ و الإرهاق ، فكَر الحمارُ في حيلةٍ يهرب بها من عمله الثقيل ، فعندما حضر صاحبُه في الصَّباحِ ليَربِطهُ إلى العربة ، قال :- أنا تَعِب .. أنا مَريض.. لا أقدِرُ أن أقفَ علَى أَقدامي .. لا أقدِرُ أَن أَسير ، فصدق بائع الخُضَر أن الحمار مريض ، فتركه ليستريح ، ووضع الخُضَر على عربة يد راح يجرها  بنفسه ، و خرج يدور في الأسواق و ينادي على الخُضَر ، وما أن ابتعد بائع الخضر عن الحمار ، حتى قام الحمار فرحا بنجاح حيلته ، و صاح : أخيرا حصلت على إجازة ... الآن أستطيع أن أمرح  و أغني كما أشاء . رأى الحمار بعض الأولاد يلعبون ، فقال في نفسه : ألعب مع هؤلاء الأولاد ، و أُطربهم بصوتي الجميل ، فأزيدهم سروراً و سعادة .رمح الحمار ناحية الأولاد ، و راح يغني لهم بصوته المنكر : هاااء ... هاااء  و ينهق، فزع الأولاد من صوت الحمار ، و جروا كل واحد في ناحية ، و تركوا الحمار ينهق وحده . قابل الحمار في طريقه جماعة من الأوز تمرح في ضوء الشمس ، فجرى نحوها و غنى لها وهو ينهق هاااء.. هاااء ، فاضطربت جماعة الأوز ، و هربت كذلك في كل ناحية و اتجاه ، قال الحمار في نفسه : الأوز غبي جدا و هو لا يُقَدِّر الصوت الجميل ، سوف أُغني لهؤلاء الخِراف الجميلة ( مجموعة من الخروف رآها ) إذن ، و رمح ناحية الخراف و جرى متجها اليها  ، وغنى بأعلى صوته . هاااء ...هاااء.  ففزعت الخراف مثلما فزع الأوز و جرت هاربة . و تفرقت في كل ناحية . سار الحمار حزينا يبحث عمن يستمع لصوته ، ثم رأى الحمار بعض الكلاب ، فجرى نحوها ، و غنى لها بصوته : هاااء .. هاااء  . فقاطعته الكلاب  و نبحت في وجهه . هو هو..هو هو..فغضب الحمار ، وجرى وراء الأوز و الخراف و الكلاب و الأولاد و هو يصيح : انتظروا  اسمعوني ، اسمعوني .. إن صوتي جميل ، فقط استمعوا لي  ، و لكن لا أحد يريد أن يسمعه . و أخيرا عاد بائع الخضر من السوق تعباً  و هو مرهق ، يجر عربة الخضر و يجفف عرقه ، فرأى الحمار و هو يرمح و يقفز و يجري  ، فعرف أنه كان يخدعه .فقيد بائع الخضر رجلي الحمار و حرمه من الاكل و الشرب طول اليوم جزاء كذبه و تظاهره بالمرض وظل الحمار حزينا و ندم ندما شديدا على كذبه و خداعه لصاحبه. فان كان الكذب ينجي فالصدق أنجى ، و يجب علينا ان نتحلى بالصدق و عدم الكذب ، فالصدق يؤدي البى البر و البر يؤدي الى الجنة اما الكذب يؤدي الى الفجور و الفجور يؤدي الى النار                               

    النهــــــايـــــة 


إلى اللقاء في قصة جديدة عبر مدونة ملاذ الحائرين هنا فلا تبخلوا بالمتابعة و الاشتراك في المدونة والتعليق لتزدان المدونة جمالا و إشراقا 

شكرا لمروركم فقد ازدانت مدونتنا بمروركم إشراقا وجمالا
فلا تبخلوا علينا بالمتابعة و التعليق و مشاركة المقال ان اعجبكم

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

السباق نحو العلا

2016