مجموعة قصص عن أسرار النساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متابعي مدونة ملاذ الحائرين هنا أهلا بكم وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير وسعادة ونتمنى لكم وقتا ممتعا و شيقا مع قصصنا في مدونتكم فحللتم أهلا ونزلتم سهلا ... إلى القصة ... 😊...1- قصة العجوز الشمطاء و ابا سويد
و صبغت ما صبغ الزمان فلم يدم * * *
صبغي و دامت صـبـغة الأيام
صبغي و دامت صـبـغة الأيام
أيام الرفل لي ثياب شيبـتـنـي * * *
و انني لازني من خلف ومن قدام .,
و انني لازني من خلف ومن قدام .,
فقلت لها: لله درك من عجوز ما أصدقك في اللهج بالحرام و أكذبك في دعوى التوبة من الآثام.
النهــــــــايـــــة
2- حوار بين عاشقة الرجل الامرد و عاشقة الرجل الملتحي
كان يا مكان في سالف العصر و الزمان و مما يحكى عن ابا العيتا أنه قال : - كان عندنا في الحي امرأتان ، إحداهما تعشق رجلاً ملتحي والأخرى تعشق رجلا أمرد . فاجتمعتا ليلة على سطح إحداهما وهو قريب من داري . و هما لا يعلمان بي . فقالت صاحبة الأمرد للأخرى : يا أختي كيف تصبرين على خشونة اللحية حين تقع على صدرك وقت لثمك ، و تقع شفتيك و خديك ؟ فقالت لها : يا رعناء وهل يزين الشجر إلا ورقه ، و الخيار إلا زغبه ؟!! ، و هل رأيت في الدنيا أقبح من قرع منتوف؟!! ، أما علمت أن اللحية للرجل مثل الذوائب للمرأة و ما الفرق بين الذوائب و اللحية ، اما علمت أن الله سبحانه و تعالى خلق في السماء ملكاً يقول سبحان من زين الرجال بالذوائب ؟ فلولا أن اللحى كالذوائب في الجمال ، لما قرن بينهما يا رعناء . مالي و فرش نفسي تحت الغلام الذي يعاجلني إنزاله و يسابقني انحلاله . و إذا رهز أجاد و كلما خلص عاد فاتعظت صاحبة الغلام بمقالتها وقالت: سلوت صاحبي ورب الكعبة.
على غيظ الحواسد والرقـيب * * *
بلغنا ما نريد من الـحـبـيب
بلغنا ما نريد من الـحـبـيب
وأسعفنا التوصل باعـتـنـاق * * *
على الديباج والقز القـشـيب
على الديباج والقز القـشـيب
وفرش من أديم قد حـشـونـا * * *
بريش الطير من شكلٍ غريب
بريش الطير من شكلٍ غريب
وعن شرب المدام قد اغتنـينـا * * *
بريق الحب جل عن الضريب
بريق الحب جل عن الضريب
شكرا لمروركم فقد ازدانت مدونتنا بمروركم إشراقا وجمالا
فلا تبخلوا علينا بالمتابعة و التعليق و مشاركة المقال ان اعجبكم